بازگشت

بغضه للامام أميرالمؤمنين


و اترعت نفس المتوكل بالبغض و الحقد و العداء للامام أميرالمؤمنين عليه السلام، رائد الحق و العدل في الاسلام، فقد تنكر هذا الطاغية له، و جاهر ببغضه و الاستهانة به، و قد اتخذ مخنثا من حاشيته و قروده يرقص له، و يشبه نفسه بالامام أميرالمؤمنين عليه السلام الذي هو نفس رسول الله صلي الله عليه و آله، و من كان منه بمنزلة هارون من موسي، فأثار هذا العمل الشنيع حفيظة ولده المنتصر الشهم الغيور، فأنكر عليه ذلك، و كان ذلك من جملة الأسباب التي أدت الي قتله و الاجهاز عليه.