بازگشت

الحصار الاقتصادي


و فرض الطاغية علي سليل النبوة، و معدن الحكمة، الحصار الاقتصادي، فلم يكن يصل اليه المال من شيعته الا بعد جهد شاق، و عناء مرهق، و كان المحسنون من الشيعة يتوسلون بشتي الطرق و الوسائل لايصال المال الي الامام و رفع الضائقة عنه، و من بين تلك الطرق أنهم كانوا يتظاهرون ببيع السمن، و يبيعون الامام ظروفا منه، و قد جعلوا فيها الأموال و ذلك خوفا من السلطة الحاكمة.