بازگشت

اعتقاله للامام


و عمد المعتز الي اعتقال الامام أبي محمد عليه السلام و أودعه في السجن، و ذلك



[ صفحه 292]



لما سمعه من فضله، و تحدث الناس عن علومه و ورعه و تقواه، بالاضافة الي ما قرع سمعه من أن الامام عليه السلام هو والد الامام المنتظر الذي يقضي علي الظلم و الجور، و يطيح بدول الظالمين، فخاف كأشد ما يكون الخوف منه.