بازگشت

دعاء الامام عليه


و ضاق الامام عليه السلام ذرعا من المعتز، فقد أسرف في ظلمه و الاعتداء عليه، فتضرع عليه السلام الي الله و دعاه باخلاص أن ينقذه من شروره، و لم تتعرض الكتب التي بأيدينا الي تسجيل دعائه، و انما أشارت الي أنه دعا عليه.

و علي أي حال، فقد استجاب الله دعاء سليل النبوة، و بقية الامامة، فخلع الملك عنه، و قد أخبر عليه السلام شيعته بذلك قبل نزول الكارثة علي المعتز، فقد كتب اليه أبوالهيثم بن سيابة يسأله عن الأنباء التي انتشرت في عزم المعتز علي اغتياله، فأجابه الامام: بعد ثلاثة يأتيكم الفرج، فخلع المعتز في اليوم الثالث [1] .


پاورقي

[1] دلائل الامامة: 225. أخبارالدول: 117.