بازگشت

اعتقاله للامام


أوعز الطاغية الي جلاوزته باعتقال الامام أبي محمد و ايداعه في السجن، و قد عزم علي قتله، كما عزم علي ابادة شيعة أهل البيت عليهم السلام، و مكث الامام في السجن حفته من الأيام، و كان معه في السجن الزكي أبوهاشم، فقال له الامام: يا أباهاشم، ان هذا الطاغية أراد قتلي في هذه الليلة، و قد بتر الله عمره، و ليس لي ولد، و سيرزقني الله ولدا [1] .

و كتب اليه بعض شيعته: أنه قد بلغنا أنه - أي المهتدي - يتهدد شيعتك، و يقول: والله لأجلينهم عن جديد الأرض.

فوقع عليه السلام: ان ذلك أقصر لعمره، عد من يومك هذا خمسة أيام،فانه يقتل في اليوم السادس بعد هوان و استخفاف و ذل يلحقه.

و تحقق ذلك كما أخبر عليه السلام [2] .



[ صفحه 295]




پاورقي

[1] مهج الدعوات: 274.

[2] مهج الدعوات: 274.