بازگشت

هلاك المهتدي


و نقم الأتراك علي المهتدي، و ثاروا عليه، و هجموا عليه بالخناجر، فكان أول من جرحه ابن عم (لبايكيال) القائد التركي، و قد جرحه في أوداجه، فالتقم الجرح و الدم يفور منه، و أقبل يمص الدم حتي روي منه، و كان التركي سكرانا، فقال له أصحابه: قد رويت من دم المهتدي كما رويت في هذا اليوم من الخمر [1] .

و انتهت بذلك حياة المهتدي الذي نصب العداء لأهل البيت و لشيعتهم.



[ صفحه 296]




پاورقي

[1] مروج الذهب: 4: 127.