بازگشت

المعتمد


و أفضت الخلافة الي المعتمد، و هو ابن خمس و عشرين سنة [1] ، و كان فيما يقول المؤرخون: «خليعا، ميالا الي اللهو و اللذات، و قد انشغل عن الرعية و انصرف الي العزف و الغناء، و اقترف ما حرم الله مما أوجب كراهية الشعب له» [2] .

و في عهده توفي الامام الزكي أبومحمد عليه السلام، و قد لاقي عليه السلام محنا شاقة و عسيرة منه، و في ما يلي بعض ما عاناه:


پاورقي

[1] مروج الذهب: 4: 138.

[2] تاريخ الخلفاء: 363.