فيما رآه أبوهاشم من أمر القلم و كتابته له في حين صلاته
(و عنه «رضي الله عنه») قال: دخلت علي أبي محمد عليه السلام و كان يكتب كتابا، فحان وقت الصلاة الأولي فوضع الكتاب من يده وقام الي الصلاة، فرأيت القلم يمر علي باقي القرطاس من الكتاب و يكتب حتي انتهي، الي آخره، فخررت ساجدا.
فلما انصرف من الصلاة، أخذ القلم بيده و أذن للناس [1] .
پاورقي
[1] الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 255 - 254.