في استجابة دعاءه لشفاء ابن سيف الصغير و اعلامه بموت الكبير
(و عن سيف بن الليث) قال: خلفت ابنا لي عليلا بمصر عند خروجي منها؛ وابنا لي آخر شرا منه، هو كان وصيي وقيمي علي عيالي و في ضياعي، فكتبت الي أبي محمد عليه السلام و سألته الدعاء لابني العليل.
فكتب الي: قد عوفي الصغير و مات الكبير الذي هو وصيك و قيمك فأحمد الله و لا تجزع فيحبط أجرك.
فورد علي الكتاب بالخبر: أن ابني الصغير عوفي من علته، و مات ابني الكبير يوم ورد علي جواب أبي محمد عليه السلام [1] .
پاورقي
[1] كشف الغمة لابن أبي الفتح الأربلي ص 220 ج 3.