بازگشت

النص علي ولده الغائب و تعريف شيعته به


لقد جاء النص علي الامام الحجة القائم بعد أبيه الحسن العسكري عليه السلام متواترا عن النبي المصطفي صلي الله عليه و آله و عترته المعصومين عليهم السلام واحدا بعد واحد، و سنأتي علي ذكر هذه النصوص بشي ء من التفصيل في كتابنا الآتي عن الامام الحجة المنتظر عليه السلام ان شاء الله تعالي.

و في ما يلي سنذكر طائفة من النصوص علي الامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الامام الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام مهدي هذه الامة الغائب عن الأبصار و الحاضر في قلوب الأخيار، و الذي سيظهر باذن الله ليملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، و النصوص الآتية هي الخاصة بنص أبيه عليه للثقات من أصحابه و خواصه:

1- عن محمد بن علي بن بلال، أنه قال: خرج الي أمر أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام قبل مضيه بسنتين، يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج الي من قبل مضيه بثلاثة أيام، يخبرني بالخلف من بعده [1] .

2- و عن أبي هاشم الجعفري، قال: قلت لأبي محمد الحسن بن علي عليه السلام: جلالتك تمنعني عن مسألتك، فتأذن لي أن أسألك؟ فقال: سل. قلت: يا سيدي، هل لك ولد؟ قال: نعم.



[ صفحه 56]



قلت: ان حدث حدث، فأين أسأل عنه؟ قال: بالمدينة [2] .

3- و عن جعفر بن محمد المكفوف، عن عمرو الأهوازي، قال: أراني أبومحمد ابنه عليه السلام، و قال: هذا صاحبكم بعدي [3] .

4- و عن حمدان القلانسي، قال: قلت للعمري [4] : قد مضي أبومحمد؟ فقال لي: قد مضي ولكن قد خلف فيكم من رقبته مثل هذه، و أشار بيده [5] .

5- و عن موسي بن جعفر بن وهب البغدادي، أنه خرج من أبي محمد عليه السلام توقيع:

زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل، و قد كذب الله قولهم، و الحمد لله [6] .



[ صفحه 57]



6- و عن علان الرازي، قال: أخبرني بعض أصحابنا أنه لما حملت جارية أبي محمد عليه السلام قال: ستحملين ذكرا، و اسمه محمد، و هو القائم من بعدي [7] .

7- و عن أحمد بن محمد بن عبدالله، قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري [8] لعنه الله: هذا جزاء من اجترأ علي الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني و ليس لي عقب، فكيف رأي قدرة الله فيه؟ و ولد له ولد سماه محمدا في سنة 525 [9] .

8- و روي الفضل بن شاذان بالاسناد عن محمد بن حمزة بن الحسن العلوي، قال: سمعت أبامحمد عليه السلام يقول: ولد ولي الله و حجته علي عباده و خليفتي من بعدي مختونا ليلة النصف من شعبان سنة 250 عند طلوع الفجر، و كان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر و السلسبيل، ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام [10] .



[ صفحه 58]



9- و عن محمد بن عبدالجبار، قال: قلت لسيدي الحسن بن علي عليه السلام: يا ابن رسول الله، جعلني الله فداك، احب أن أعلم من الامام و حجة الله علي عباده من بعدك؟

فقال عليه السلام: ان الامام و حجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله صلي الله عليه و آله و كنيه، الذي هو خاتم حجج الله و آخر خلفائه.

قال: ممن هو يا بن رسول الله؟ قال: من ابنة قيصر ملك الروم، ألا انه سيولد و يغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر [11] .

10- و عن ابراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري، قال: لما هم الوالي عمرو بن عوف بقتلي، غلب علي خوف عظيم، فودعت أهلي و توجهت الي دار أبي محمد عليه السلام لاودعه، و كنت أردت الهرب، فلما دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه، و كان وجهه مضيئا كالقمر ليلة البدر، فتحيرت من نوره و ضيائه، و كاد ينسيني ما كنت فيه.

فقال: يا ابراهيم، لاتهرب، فان الله سيكفيك شره، فازداد تحيري، فقلت لأبي محمد عليه السلام: يا سيدي، يابن رسول الله، من هذا، و قد أخبرني بما كان في ضميري.

قال: هو ابني و خليفتي من بعدي، الحديث [12] .



[ صفحه 59]



11- و عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه، قال: أتيت سامراء، و لزمت باب أبي محمد عليه السلام فدعاني، فدخلت عليه و سلمت، فقال: ما الذي أقدمك؟ قلت: رغبة في خدمتك.

قال: فقال لي: فالزم الباب. قال: فكنت في الدار مع الخدم، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، و كنت أدخل عليهم من غير اذن اذا كان في الدار رجال.

قال: فدخلت عليه يوما، و هو في دار الرجال، فسمعت حركة في البيت، فناداني: مكانك لاتبرح، فلم أجسر أن أدخل و لا أخرج، فخرجت علي جارية معها شي ء مغطي، ثم ناداني: ادخل، فدخلت و نادي الجارية، فرجعت اليه، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، و كشف عن بطنه، فاذا شعر نابت من لبته الي سرته، أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته، فما رأيته بعد ذلك حتي مضي أبومحمد عليه السلام [13] .

12- عن يعقوب بن منقوش قال: دخلت علي أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام و هو جالس علي دكان في الدار، و عن يمينه بيت عليه ستر مسبل، فقلت له: سيدي، من صاحب هذا الأمر؟

فقال عليه السلام: ارفع الستر. فرفعته فخرج الينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو



[ صفحه 60]



نحو ذلك، واضح الجبين، أبيض الوجه، دري المقلتين، شثن الكفين [14] ، معطوف الركبتين، في خده الأيمن خال، و في رأسه ذؤابة، فجلس علي فخذ أبي محمد عليه السلام ثم قال لي: هذا صاحبكم، ثم وثب فقال له: يا بني ادخل الي الوقت المعلوم. فدخل البيت و أنا أنظر اليه، ثم قال لي: يا يعقوب، انظر من في البيت؟ فدخلت فما رأيت أحدا [15] .

13- عن أبي غانم الخادم قال: ولد لأبي محمد عليه السلام ولد فسماه محمدا، فعرضه علي أصحابه يوم الثالث، و قال: هذا صاحبكم من بعدي، و خليفتي عليكم، و هو القائم الذي تمتد اليه الأعناق بالانتظار، فاذا امتلأت الأرض جورا و ظلما خرج فملأها قسطا و عدلا [16] .

14- عن أحمد بن اسحاق، قال: انه سأل أبامحمد عليه السلام عن صاحب هذا الأمر، فأشار بيده، أي انه حي غليظ الرقبة [17] .

15- عن محمد بن عثمان العمري (قدس الله روحه) قال: سمعت أبي يقول:



[ صفحه 61]



سئل أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام و أنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام «أن الأرض لاتخلو من حجة لله علي خلقه الي يوم القيامة، و ان من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية»؟

فقال عليه السلام: ان هذا حق، كما أن النهار حق.

فقيل له: يابن رسول الله، فمن الحجة و الامام بعدك؟

فقال عليه السلام: ابني محمد هو الامام و الحجة بعدي، من مات و لم يعرفه مات ميتة جاهلية، أما ان له غيبة يحار فيها الجاهلون، و يهلك فيها المبطلون، و يكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر الي الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة [18] .

16- عن أحمد بن اسحاق بن سعد، قال: سمعت أبامحمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام يقول: الحمدلله الذي لم يخرجني من الدنيا حتي أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه و آله خلقا و خلقا، يحفظه الله تبارك و تعالي في غيبته، ثم يظهره الله فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما [19] .

17- عن موسي بن جعفر بن وهب البغدادي، قال: سمعت أبامحمد الحسن



[ صفحه 62]



ابن علي عليه السلام يقول: كأني بكم و قد اختلفتم بعدي في الخلف مني، أما ان المقر بالأئمة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله المنكر لولدي، كمن أقر بجميع أنبياء الله و رسله ثم أنكر نبوة رسول الله صلي الله عليه و آله، و المنكر لرسول الله صلي الله عليه و آله كمن أنكر جميع الأنبياء، لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا، و المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا، أما ان لولدي غيبة يرتاب فيها الناس الا من عصمه الله عزوجل [20] .

18- و عن الحسن بن محمد بن صالح البزاز، قال: سمعت الحسن بن علي العسكري عليه السلام يقول: ان ابني هو القائم من بعدي، و هو الذي تجري فيه سنن الأنبياء بالتعمير و الغيبة، حتي تقسوا القلوب لطول الأمد، فلا يثبت علي القول به الا من كتب الله عزوجل في قلبه الايمان و أيده بروح منه [21] .

19- و عن معاوية بن حكيم، و محمد بن أيوب بن نوح، و محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه، قالوا: عرض علينا أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام ابنه، و نحن في منزله، و كنا أربعين رجلا، فقال: هذا امامكم من بعدي، و خليفتي عليكم، أطيعوه و لا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما انكم لاترونه بعد يومكم هذا.



[ صفحه 63]



قالوا: فخرجنا من عنده، فما مضت الا أيام قلائل حتي مضي أبومحمد عليه السلام [22] .

20- و عن أحمد بن اسحاق، قال: دخلت علي أبي محمد عليه السلام، فقال لي: يا أحمد، ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك و الارتياب؟

قلت: يا سيدي، لما ورد الكتاب بخبر سيدنا و مولده، لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم الا قال بالحق.

فقال: أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة لله؟ ثم أمر أبومحمد عليه السلام والدته بالحج سنة 259 ه و عرفها ما يناله في سنة 260 ه، و أحضر الصاحب عليه السلام، فأوصي اليه، و سلم الاسم الأعظم و المواريث و السلاح اليه، و خرجت ام أبي محمد مع الصاحب عليهماالسلام جميعا الي مكة [23] .

21- و عن محمد بن اسماعيل و علي بن عبدالله الحسنيين، قالا: دخلنا علي أبي محمد الحسن عليه السلام بسر من رأي، و بين يديه جماعة من أوليائه و شيعته حتي دخل عليه بدر خادمه، فقال: يا مولاي، بالباب قوم شعث، فقال لهم: هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن - في حديث طويل يسوقانه - الي أن ينتهي الي قول الحسن عليه السلام لبدر: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمري، فما لبثنا الا يسيرا حتي دخل عثمان،



[ صفحه 64]



فقال له سيدنا أبومحمد عليه السلام: امض يا عثمان، فانك الوكيل و الثقة المأمون علي مال الله، و اقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال.

ثم ساقا الحديث، الي أن قالا: ثم قلنا بأجمعنا: يا سيدنا، و الله ان عثمان لممن خيار شيعتك، و لقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك، و أنه وكيلك و ثقتك علي مال الله تعالي.

قال عليه السلام: نعم، و اشهدوا علي أن عثمان بن سعيد العمري وكيلي، و أن ابنه محمدا وكيل ابني مهديكم [24] .

22- و عن أحمد بن اسحاق الأشعري، قال: دخلت علي أبي محمد الحسن ابن علي عليه السلام و أنا اريد أن أسأله عن الخلف بعده.

فقال مبتدئا: يا أحمد بن اسحاق، ان الله تبارك و تعالي لم يخل الأرض منذ خلق آدم عليه السلام و لايخليها الي أن تقوم الساعة من حجة لله علي خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، و به ينزل الغيث، و به يخرج بركات الأرض.

قال: فقلت له: يابن رسول الله، فمن الامام و الخليفة بعدك؟ فنهض عليه السلام مسرعا فدخل البيت، ثم خرج و علي عاتقه غلام، كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين، فقال: يا أحمد بن اسحاق، لولا كرامتك علي الله عزوجل و علي حججه، ما عرضت عليك ابني هذا، انه سمي رسول الله صلي الله عليه و آله و كنيه، الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

يا أحمد بن اسحاق، مثله في هذه الامة مثل الخضر عليه السلام، و مثله مثل ذي



[ صفحه 65]



القرنين، و الله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة الا من ثبته الله عزوجل علي القول بامامته، و وفقه للدعاء بتعجيل فرجه.

فقال أحمد بن اسحاق: فقلت له: يا مولاي، فهل من علامة يطمئن اليها قلبي؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح، فقال: أنا بقية الله في أرضه، و المنتقم من أعدائه، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن اسحاق.

فقال أحمد بن اسحاق: فخرجت مسرورا فرحا، فلما كان من الغد عدت اليه، فقلت له: يابن رسول الله، لقد عظم سروري بما مننت به علي، فما السنة الجارية فيه من الخضر و ذي القرنين؟

قال: اي و ربي حتي يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به، و لا يبقي الا من أخذ الله عزوجل عهده بولايتنا، و كتب في قلبه الايمان، و أيده بروح منه.

يا أحمد بن اسحاق، هذا أمر من أمر الله، و سر من سر الله، و غيب من غيب الله، فخذ ما آتيتك واكتمه و كن من الشاكرين، تكن معنا في عليين [25] .

23- و عن أبي سهل اسماعيل بن علي النوبختي: دخلت علي أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام في المرضة التي مات فيها - و أنا عنده - اذ قال لخادمه عقيد، و كان الخادم أسودا نوبيا قد خدم من قبله علي بن محمد و هو ربي الحسن عليه السلام، فقال [له]: يا عقيد اغل لي ماء بمصطكي. فأغلي له، ثم جاءت به صقيل الجارية ام الخلف عليه السلام.



[ صفحه 66]



فلما صار القدح في يديه و هم بشربه، فجعلت يده ترتعد حتي ضرب القدح ثنايا الحسن، فتركه من يده، فقال لعقيد: ادخل البيت فانك تري صبيا ساجدا فائتني به.

قال أبوسهل: قال عقيد: فدخلت فاذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت عليه، فأوجز في صلاته فقلت: ان سيدي يأمرك بالخروج [اليه]. اذ جاءت اه صقيل، فأخذت بيده و أخرجته الي أبيه الحسن عليه السلام.

قال أبوسهل: فلما مثل الصبي بين يديه سلم و اذا هو دري اللون، و في شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلما رآه الحسن عليه السلام بكي و قال:

يا سيد أهل بيته اسقني الماء، فاني ذاهب الي ربي، و أخذ الصبي القدح المغلي بالمصطكي بيده، ثم حرك شفتيه، ثم سقاه، فلما شربه قال: هيؤوني للصلاة. فطرح في حجره منديل، فوضأه الصبي واحدة واحدة، و مسح علي رأسه و قدميه.

فقال له أبومحمد عليه السلام: أبشر يا بني فأنت صاحب الزمان، و أنت المهدي [و أنت] حجة الله علي أرضه، و أنت ولدي و وصيي، و أنا ولدتك و أنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولدك رسول الله صلي الله عليه و آله، و أنت خاتم الأئمة الطاهرين، و بشر بك رسول الله صلي الله عليه و آله و سماك و كناك.

بذلك عهد الي أبي عن آبائك الطاهرين صلي الله علي أهل البيت، ربنا انك حميد مجيد.

و مات الحسن بن علي من وقته صلوات الله عليهم أجمعين [26] .



[ صفحه 67]



الي هنا انتهت النصوص التي اخترناها في هذا المقام، و بتمامها نكون قد انتهينا من الاسلوب الأول الذي اتبعه الامام عليه السلام في التمهيد لغيبة ولده الامام.


پاورقي

[1] الارشاد 2: 348، الكافي 1: 294 / 1، الفصول المهمة: 292، بحارالأنوار 51: 333 / 58.

[2] الارشاد 2: 348، الكافي 1: 264 / 2، الفصول المهمة: 292، غيبة الطوسي: 139، روضة الواعظين 3: 262، اعلام الوري: 413، كشف الغمة 3: 239، بحارالأنوار 51: 161 / 11.

[3] الارشاد 2: 348، الكافي 1: 264 / 3، بحارالأنوار 52: 60 / 48، غيبة الطوسي: 140، اعلام الوري: 414، كشف الغمة 3: 239.

[4] المراد به عثمان بن سعيد العمري رحمه الله وكيل الامام العسكري عليه السلام و أحد سفراء القائم عليه السلام.

[5] الكافي 1: 264 / 4، بحارالأنوار 52: 60 / 45، الارشاد 2: 350، حلية الأبرار 5: 196 / 4.

[6] كمال الدين:407 / 3، كفاية الأثر: 289، بحارالأنوار 51: 160 / 8.

[7] كمال الدين: 408 / 4، كفاية الطالب: 389، بحارالأنوار 51: 2 / 2.

[8] قال العلامة المجلسي رحمه الله: الزبيري كان لقب بعض الأشقياء من ولد الزبير، كان في زمانه عليه السلام فهدده، و قتله الله علي يد الخليفة أو غيره، و صحف بعضهم و قرأ بفتح الزاي و كسر الباء من الزبير بمعني الداهية، كناية عن المهتدي العباسي حيث قتله الموالي.

أقول: و الظاهر أن الزبيري يريد به المعتز، و كان اسمه الزبير، و قد حاول قتل الامام عليه السلام علي ما سيأتي في الفصل الخاص بموقف الحكام منه عليه السلام.

[9] الكافي 1: 265 / 5، اعلام الوري: 414، الارشاد 2: 349، بحارالأنوار 51: 4 / 4، غيبة الطوسي: 138، حلية الأبرار 196: 5 / 5.

[10] منتخب الأثر: 320 / 1، معجم أحاديث الامام المهدي عليه السلام 4: 240.

[11] اثبات الهداة 3: 569 / 680، مستدرك الوسائل 12: 280 / 3.

[12] اثبات الهداة 3: 700 / 136 و 3: 570 / 684، مستدرك الوسائل 12: 281 / 4.

[13] الكافي 1: 329 / 6، كمال الدين: 435 / 4، غيبة الطوسي: 140، الخرائج و الجرائح 2: 957، بحارالأنوار 52: 26 / 21.

[14] شثن الكفين: أي غليظ الكفين.

[15] كمال الدين: 407 / 2، اعلام الوري: 413، الخرائج و الجرائح 2: 958، كشف الغمة 3: 317، بحارالأنوار 52: 25 / 17.

[16] كمال الدين: 431 / 8، العدد القوية: 72 / 118، بحارالأنوار 51: 5 / 11.

[17] غيبة الطوسي: 151، بحارالأنوار 51: 161 / 12.

[18] كمال الدين: 409 / 9، كفاية الطالب: 292، اعلام الوري: 415، كشف الغمة 3: 318، بحارالأنوار 51: 160 / 7.

[19] كمال الدين: 408 / 7، كفاية الطالب: 290، الصراط المستقيم 2: 231، بحارالأنوار 51: 161 / 9.

[20] كمال الدين: 409 / 8، كفاية الأثر: 291، اعلام الوري: 414، كشف الغمة 3: 317، الصراط المستقيم 2: 232، بحارالأنوار 51: 160 / 6.

[21] كمال الدين: 524 / 4، الخرائج و الجرائح 2: 964، الصراط المستقيم 2: 238، بحارالأنوار 51: 224 / 11.

[22] كمال الدين: 435 / 2، غيبة الطوسي: 217، اعلام الوري: 414، كشف الغمة 3: 317، العدد القوية: 73 / 121، بحارالأنوار 346: 51 و 52: 25 / 19.

[23] اثبات الوصية: 217، عيون المعجزات: 138، بحارالأنوار 50: 335 / 13.

[24] غيبة الطوسي: 215، بحارالأنوار 51: 345.

[25] كمال الدين: 384 / 1، الخرائج و الجرائح 3: 1174 / 68، اعلام الوري: 412، كشف الغمة 3: 316، الصراط المستقيم 2: 231، بحارالأنوار 52: 23 / 16.

[26] غيبة الطوسي: 165، بحارالأنوار 52: 16 / 14.