بازگشت

مواكب التشييع


و لما رفع خبر وفاته ارتجت سر من رأي، و قامت ضجة واحدة، فكانت كالصاعقة من هول المصيبة، و هرع المسلمون الي دار الامام عليه السلام و هم بين باك



[ صفحه 484]



و نائح، و قد عطلت الدوائر الرسمية و المحلات التجارية، و اغلقت جميع الاسواق، و ركب بنوهاشم و الكتاب و القواد و القضاة و المعدلون و سائر الناس الي أن حضروا الي جنازته، فكانت سر من رأي في ذلك شبيها بالقيامة.