من كتاب له الي سهل بن زياد جواباً عن كتاب كتبه اليه يسأله عن التوحيد
»سألت عن التوحيد و هذا عنكم معزول، الله واحد أحد لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفواً أحد، خالق و ليس بمخلوق، يخلق تبارك و تعالي ما يشاء من الأجسام، و غير ذلك و ليس بجسم، و يصور ما يشاء و ليس بصورة، جل ثناؤه، و تقدست أسماؤه أن يكون له شبه، هو لا غيره ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير« [1] .
پاورقي
[1] الدمعة الساكبة 3 / 183. التوحيد 102.