بازگشت

مما روي عن الامام الحسين


روي الخزاز القمي عن علي بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال: حدثنا محمد بن محمود، قال حدثنا أحمد بن عبدالله الذاهل، قال حدثنا أبوحفص الأعشي، عن عنبسة بن الأزهر، عن يحيي بن أبي عقيل، عن يحيي بن يعمن، قال: كنت عند الحسين عليه السلام اذ دخل عليه رجل من العرب متلثما أسمر شديد



[ صفحه 43]



السمرة، فسلم، ورد الحسين عليه السلام،

فقال: يابن رسول الله، مسألة،

قال: هات،

قال: كم بين الايمان و اليقين؟

قال: أربع أصابع.

قال: كيف؟

قال: الايمان ما سمعناه و اليقين ما رأيناه، و بين السمع و البصر أربع أصابع

قال: فكم بين السماء و الأرض؟

قال: دعوة مستجابة.

قال: فكم بين المشرق و المغرب؟

قال: مسيرة يوم للشمس.

قال: فما عز المرء؟

قال: استغناؤه عن الناس.

قال: فما أقبح شي ء؟

قال: الفسق في الشيخ قبيح، والحدة في السلطان قبيحة، و الكذب في ذي الحسب قبيح، و البخل في ذي الغنا و الحرص في العالم.

قال: صدقت يابن رسول الله، فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله؟

قال: اثنا عشر، عدد نقباء بني اسرائيل

قال: فسمهم لي.

قال: فأطرق الحسين عليه السلام مليا ثم رفع رأسه.

فقال: نعم؛ أخبرك يا أخا العرب، ان الامام و الخليفة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله أميرالمؤمنين علي عليه السلام و الحسن و أنا و تسعة من ولدي، منهم علي ابني، و بعده محمد ابنه، و بعده جعفر ابنه، و بعده موسي ابنه، و بعده علي ابنه، و بعده محمد ابنه، و بعده علي ابنه، و بعده الحسن ابنه، و بعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي يقوم بالدين في آخر الزمان



[ صفحه 44]



قال: فقام الأعرابي و هو يقول:



مسح النبي جبينه

فله بريق في الخدود



ابواه من أعلي فريش

و جده خير الجدود [1] .


پاورقي

[1] كفاية الأثر ص 232 و عنه البحار ج 36، ص 384. و العوالم ج 15، القسم 3، ص 256، ح 2 و اثبات الهداة ج 1، ص 599، ح 573 و الانصاف ص 326 و اخرجه البرهان ج 4، ص 167، ح 3، و البياضي في الصراط المستقيم ج 2، ص 156 عن علي بن محمد.