بازگشت

مما روي عن الامام محمد بن علي الباقر


روي الخزاز القمي، عن أبي المفضل قال: حدثنا جعفر بن محمد بن القاسم العلوي، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن نهيل، قال: حدثني محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن الورد بن الكميت، عن أبيه الكميت بن أبي



[ صفحه 45]



المستهل، قال: دخلت علي سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام، فقلت: يابن رسول الله، اني قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في انشادها؟

فقال: «انها أيام البيض».

قلت: فهو فيكم خاصة.

قال: «هات».

فأنشأت أقول:



أضحكني الدهر و أبكاني

و الدهر ذو صرف و ألوان



لتسعة بالطف قد غودروا

صاروا جميعا رهن أكفان



فبكي عليه السلام... و قال:

«اللهم اغفر للكميت ما تقدم من ذنبه و ما تأخر».

فلما بلغت الي قولي:



متي يقوم الحق فيكم متي

يقوم مهديكم الثاني



قال: «سريعا ان شاء الله سريعا، ثم قال يا أباالمستهل ان قائمنا هو التاسع من ولد الحسين، لأن الأئمة - بعد رسول الله صلي الله عليه و آله اثنا عشر، الثاني عشر، هو القائم».

قلت: يا سيدي، فمن هؤلاء الاثنا عشر؟

قال: «أولهم علي بن أبي طالب، و بعده الحسن و الحسين، و بعد الحسين علي بن الحسين، و أنا، ثم بعدي هذا» و وضع يده علي كتف جعفر.

قلت: فمن بعد هذا؟

قال: «ابنه موسي، و بعد موسي ابنه علي، و بعد علي ابنه محمد، و بعد محمد ابنه علي، و بعد علي ابنه الحسن، و هو أبوالقائم الذي يخرج، فيملا الدنيا قسطا و عدلا و يشفي صدور شيعتنا». [1] .


پاورقي

[1] كفاية الأثر ص 248 و عنه الصراط المستقيم ج 2، ص 156 اثبات الهداة ج 1، ص 602 ،601، ص 582 و الانصاف ص 270 و عوالم العلوم و المعارف ج 15، القسم 3، ص 262 و البحار ج 36، ص 390.