مائتي دينار الي علي بن زيد
و روي في الخرايج عن علي بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي، قال: صحبت أبامحمد عليه السلام من دار العامة الي منزله، فلما صار الي الدار و أردت الانصراف، قال: أمهل، فدخل ثم أذن لي، فدخلت فأعطاني مائتي دينار و قال: صيرها في ثمن جارية، فان جاريتك فلانة قد ماتت، و كنت خرجت من المنزل و عهدي بها أنشط ما كانت، فمضيت فاذا الغلام، قال: ماتت جاريتك فلانة الساعة.
قلت: ما حالها؟
قيل: شربت ماء فشرقت فماتت [1] .
پاورقي
[1] الخرايج ج 1، ص 426 و عنه البحار ج 50، ص 264.