بازگشت

عروة بن يحيي


النخاس الدهقان [1] كان من جملة وكلائه و أصحابه [2] ، و المعتمد عليه عند الشيعه في بغداد، كما أشار اليه الامام العسكري عليه السلام في كتابه الي اسحاق بن اسماعيل؛ قائلا فيه: فاذا وردت بغداد فاقرأه علي الدهقان؛ وكيلنا و ثقتنا، و الذي يقبض من موالينا... [3] .

الا أنه قد انحرف عليه اللعنة عن الحق و ضل و أخذ يكذب علي أبي الحسن و أبي محمد، عليهماالسلام، و يقتطع الأموال لنفسه، و كان من شدة انحرافه و غيظه علي أبي محمد العسكري أن أحرق بيت المال الذي سلم اليه من بعد ابن راشد، و تبرأ الامام منه و لعنه و دعا عليه حتي الصباح، الي أن أخذه الله أخذ عزيز مقتدر؛ بدعاء الامام



[ صفحه 342]



العسكري عليه السلام، و حبطت كل خدماته، التي خدم بها العسكري؛ بانحرافه و غلو في مذهبه.

و اليك بعض النصوص الدالة علي انحرافه: قال أبوعمرو الكشي: حدثني محمد بن قولويه الجمال عن محمد بن موسي الهمداني: أن عروة بن يحيي البغدادي، المعروف بالدهقان، لعنه الله، كان يكذب علي أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا و علي أبي محمد الحسن بن علي عليهم السلام بعده، و كان يقتطع أمواله لنفسه دونه، و يكذب عليه، حتي لعنه أبومحمد عليه السلام، و أمر شيعته بلعنه، و دعا عليه بقطع الأموال، لعنه الله [4] .


پاورقي

[1] ذكره ارباب الرجال و التراجم في كتبهم، تارة بعنوان: عروة بن يحيي، و اخري: عروة الدهقان، و ثالثة عروة الوكيل، و رابعة: عروة النخاس. و تارة في اصحاب الهادي، و اخري في أصحاب العسكري. انظر رجال الشيخ الطوسي ص 433 ،420، جامع الرواة ج 1، ص 538، معجم رجال الحديث ج 11، ص 152 - 150.

[2] رجال الشيخ الطوسي ص 433.

[3] رجال الكشي ص 485.

[4] رجال الشي ص 480.