بازگشت

اعمال الشغب العصيان


و تمثل تلك الأعمال مظهرا آخر من مظاهر عدم الاستقرار الأمني و السياسي للدولة، و هي أعمال كثيرة في هذا العصر أدت الي تفاقم الاوضاع و تدهورها.

فاليمامة مثلا عاث بها بنو نمير [1] و أهل أرمينية قتلوا عاملهم و أعلنوا



[ صفحه 26]



عصيانهم [2] ، كما تعرض عامل حمص لقتال الحمصيين، و صارت حمص مسرحا للقتل و الصلب و التحريق [3] ، كما شغب الأتراك و الجند في زمان المستعين و قتل خلق كثير، و انتهبت أماكن كثيرة في عاصمة الدولة سامراء [4] كما تعرضت بغداد الي شغب كثير في هذا العصر [5] ، و لم تنج الموصل من ذلك أيضا. [6] .


پاورقي

[1] الكامل في التاريخ 6: 90، البداية و النهاية 10: 308.

[2] الكامل في التاريخ 6: 111، البداية و النهاية 10: 315.

[3] الكامل في التاريخ 6: 120 و 122 و 151 و 161، البداية و النهاية 10 و 319 و 323 و 11: 2 و 6، تاريخ اليعقوبي 2: 490 و 495.

[4] الكامل في التاريخ 6:150 و 154، البداية و النهاية 11: 2.

[5] الكامل في التاريخ 6: 153 و 201 و 203، البداية و النهاية 11: 3 و 17 و 18.

[6] الكامل في التاريخ 6: 191 و 247.