بازگشت

النص عليه و أنه الداعي إلي سبيل الله والخازن لعلمه تعالي


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله):... عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال أبي - (عليهما السلام) - لجابر بن عبد الله الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة....

فقال جابر: أُشهد بالله! أنّي دخلت علي أُمّك فاطمة صلوات الله عليها في حياة رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم)...، ورأيت في يديها لوحاً أخضر1ك لوحاً أخضر، ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض....

فقالت: هذا لوح أهداه الله تعالي إلي رسوله (ص)، فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابنيّ، واسم الأوصياء من ولدي....



[ صفحه 186]



قال جابر: فأُشهد بالله! إنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوباً:

بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله العزيز الحكيم...

أخرج منه [أي عليّ الهادي (عليه السلام)] الداعي إلي سبيلي، والخازن لعلمي الحسن [العسكريّ (عليه السلام)].... [1] والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 527، ح 3. عنه الوافي: 2 / 296، ح 755، وإثبات الهداة: 1 / 453، ح 73.

الاحتجاج: 1 / 162، ح 33.

إرشاد القلوب: 290، س 13.

عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 41، ح 2.

جامع الأخبار: 19، س 21.

إكمال الدين وإتمام النعمة: 308، ح 1، بتفاوت. عنه وعن العيون، البحار: 36 / 195، ح 3.

الغيبة للطوسيّ: 143، ح 108.

الهداية الكبري: 364، س 18.

كتاب ألقاب الرسول وعترته:، المطبوع ضمن «مجموعة نفيسة»: 170، س 1.

إثبات الوصيّة: 168، س 23.

المناقب لابن شهر آشوب: 1 / 296، س 23، بتفاوت.

الصراط المستقيم: 2 / 137، س 5، بتفاوت.

الإمامة والتبصرة: 103، ح 92، بتفاوت.

إعلام الوري: 2 / 174، س 7.

مشارق أنوار اليقين: 103، س 28.