بازگشت

النص عليه وأن وجود نوره في العرش


1 - الخزّاز القمّيّ (رحمه الله):... أنس بن مالك قال: كنت أنا و... عند النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)... فقلت: يارسول الله! فأين كنتم وعلي أيّ مثال كنتم؟

قال: كنّا أشباحاً من نور تحت العرش نسبّح الله تعالي ونمجّده.

ثمّ قال: لمّا عرج بي إلي السماء...، فأوحي الله إليّ: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلي الأرض اطّلاعة، فاخترتك منها، فجعلتك نبيّاً.

ثمّ اطّلعت ثانياً، فاخترت منها عليّاً، فجعلته وصيّك، ووارث علمك، والإمام بعدك. وأخرج من أصلابكما الذرّيّة الطاهرة والأئمّة المعصومين... فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة، ولا الجنّة ولا النار، يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟

قلت: نعم يا ربّ! فنوديت: يا محمّد! ارفع رأسك، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأنوارليّ والحسن... والحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)].... [1] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 189]



2 - الخزّاز القمّيّ (رحمه الله):... عن أُمّ سلمة، قالت:

قال رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم): لمّاأُسري بي إلي السماء، نظرت فإذا مكتوب علي العرش: لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، أيّدته بعليّ....

ورأيت أنوار عليّ وفاطمة... والحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)]....

فقلت: يا ربّ! من هذا، ومن هؤلاء؟

فنوديت: يا محمّد!... هذه أنوار الأئمّة بعدك من ولد الحسين، مطهّرون معصومون.... [2] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

3 - الخزّاز القمّيّ (رحمه الله):... عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام)، قال: إنّ الأئمّة بعد رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) بعدد نقباء بني اسرائيل، وكانوا إثني عشر، الفائز من والاهم، والهالك من عاداهم.

ولقد حدّثني أبي، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم): لمّا أُسري بي إلي السماء، نظرت فإذا علي ساق العرش مكتوب، لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، أيّدته بعليّ....

ورأيت مكتوباً في مواضع: عليّاً وعليّاً وعليّاً، ومحمّداً ومحمّداً والحسن [العسكريّ (عليه السلام)]...، قال: [الله تعالي]: يا محمّد!... بهم أُثيب وبهم أُعاقب. [3] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 190]



4 - الشيخ الصدوق (رحمه الله):... المفضّل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام)...، قال رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم): لمّا أُسري بي إلي السماء أوحي إليّ ربّي جلّ جلاله...، ثمّ عرضت ولايتهم علي الملائكة، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين، يا محمّد! لو أنّ عبداً عبدني حتّي ينقطع، ويصير كالشنّ البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنّتي، ولا أظللته تحت عرشي.

يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم، يا ربّي!

فقال عزّ وجلّ: ارفع رأسك، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأنوار عليّ وفاطمة... والحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)] و...، قلت: يا ربّ! من هؤلاء؟

قال: هؤلاء الأئمّة.... [4] ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

5 - الكراجكيّ (رحمه الله):... الجارود بن المنذر العبديّ... قال: وفدت علي رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) في رجال من عبد القيس...

فقال رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم): يا جارود! ليلة أُسري بي إلي السماء أوحي الله عزّوجلّ إليّ أن سل من أرسلنا قبلك من رسلنا علي ما بعثوا؟

فقلت لهم: علي ما بعثتم؟ فقالوا: علي نبوّتك، وولاية عليّ بن أبي طالب، والأئمّة منكما، ثمّ أوحي إليّ أن التفت عن يمين العرش، فالتفت، فإذا عليّ



[ صفحه 191]



والحسن... والحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)]... في ضحاح من نور يصلّون، فقال لي الربّ تعالي: هؤلاء الحجّة لأوليائي.... [5] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

6 - ابن شاذان... عن أبي سلمي راعي رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم)، قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) يقول: ليلة أُسري بي إلي السماء، قال لي الجليل جلّ جلا:... يا محمّد! إنّي خلقتك، وعليّاً، وفاطمة، والحسن، والحسين، والأئمّة من ولده من شبح نور من نوري... يا محمّد! تحبّ أن تراهم؟

قلت: نعم، يا ربّ! فقال لي: التفت عن يمين العرش، فالتفتّ، فإذا أنا بعليّ... والحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)]...، فقال: يا محمّد! هؤلاء الحجج [6] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 192]



7 - شاذان بن جبرئيل القمّيّ (رحمه الله): و بالإسناد يرفعه إلي عبد الله بن أبي أوفي، عن رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) أنّه قال: لمّا خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره، فنظر إلي جانب العرش فرأي نوراً، فقال: إلهي وسيّدي ما هذا النور؟

قال: يا إبراهيم! هذا نور محمّد صفيّي...

قال: إلهي وسيّدي! إنّي أري تسعة أنوار، قد أحدقوا بالخمسة الأنوار؟

قال: يا إبراهيم! هؤلاء الأئمّة من ولدهم.

قال: إلهي وسيّدي! وبمن يعرّفون؟ قال: يا إبراهيم! أوّلهم عليّ بن الحسين 1ح عليّ بن الحسين،... والحسن [العسكريّ] ولد عليّ [الهادي (عليهما السلام)].... [7] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 193]




پاورقي

[1] كفاية الأثر: 69، س 8. عنه إثبات الهداة: 1 / 579، ح 497،

الصراط المستقيم: 2 / 139، س 9.

البحار: 36 / 301، ح 140، عن إرشاد القلوب ولم نجده.

[2] كفاية الأثر: 185، س 4. عنه البحار: 36 / 348، ح 217، ومدينة المعاجز: 2 / 379، ح 615، وإثبات الهداة: 1 / 595، ح 560، والجواهر السنيّة: 220، س 14.

[3] كفاية الأثر: 244، س 4.

عنه البحار: 36 / 390، ح 1، بتفاوت يسير.

[4] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 58، ح 27. عنه إثبات الهداة: 1 / 475، ح 126، ونورالثقلين: 3 / 119، ح 25

الغيبة للنعمانيّ: 93، ح 24. عنه البحار: 36 / 280، ح 100.

البحار: 36 / 222، ح 21 عن كتاب مقتضب الأثر، بتفاوت.

إكمال الدين وإتمام النعمة: 252، ح 2. عنه وعن العيون، البحار: 36 / 245، ح 58، و 52 / 379، ح 185.

كفاية الأثر: 152، س 3. عنه الأنوار البهيّة: 341، س 5.

[5] كنز الفوائد: 256، س 6. عنه البحار: 18 / 293، ح 3، و 26 / 298، ح 65، ومقدّمة البرهان: 27، س 23، قطعةمنه.

المناقب لابن شهر آشوب: 1 / 287، س 1، بتفاوت. عنه البحار: 38 / 43، ح 3.

إثبات الهداة: 1 / 711، ح 158، والبحار: 15 / 241، ح 60، نقلاً عن مقتضب الأثر.

الصراط المستقيم: 2 / 239، س 7، بتقاوت يسير.

[6] مائة منقبة لابن شاذان: 64، س 2. عنه البحار: 27 / 199، ح 67، والبرهان: 1 / 266، ح 4، ومدينة المعاجز: 2 / 312، ح 575، بتفاوت يسير، والجواهر السنيّة: 241، س 3، وإثبات الهداة: 1 / 721، ح 209.

تأويل الآيات الظاهرة: 104، س 13، بتفاوت، واختصار.

الغيبة للطوسيّ: 147، ح 109، بتفاوت، واختصار. عنه البحار: 36 / 261، ح 82، وإثبات الهداة: 1 / 548، ح 374.

بحار الأنوار: 36 / 216، ح 18، وإثبات الهداة: 1 / 709، ح 148، بتفاوت، واختصار، عن مقتضب الأثر.

إثبات الهداة: 1 / 697، ح 94، عن كتاب الطرائف للسيّد ابن طاووس.

الصراط المستقيم: 2 / 143، س 9، باختصار.

مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزميّ: 146، ح 23. عنه حلية الأبرار: 5 / 490، ح 129.

ينابيع المودّة: 3 / 380، ح 2، بتفاوت. عنه إثبات الهداة: 1 / 739، س 31.

[7] الفضائل: 458، ح 196. عنه البحار: 36 / 213، ح 15، و 82 / 84، ح 28، ومدينة المعاجز: 3 / 363، ح 929، و 4 / 37، ح 1072. وله مصادر أُخري ذكرناها في هامش كتاب الفضائل.

إثبات الهداة: 1 / 523، ح 278، عن كتاب الروضة في الفضائل المنسوب إلي ابن بابويه، و740، س 18 عن الأربعين، بتفاوت.

مستدرك الوسائل: 4 / 398، ح 5010، عن كتاب الغيبة، لفضل بن شاذان بن خليل، بتفاوت يسير.