بازگشت

النص عليه وأن اسمه في اللوح في جنب الكعبة


1 - النباطيّ البياضيّ: أحمد بن محمّد بن عيّاش إلي عبد الله بن ربيعة، رجل من قريش، قال: قال لي: إنّي محدّثك بحديث...، كنت ممّن عمل مع ابن الزبير في الكعبة، فحفرنا كثيراً فوجدنا كتاباً فأخذته وسترته...، فقرأته في منزلي، فإذا فيه: بسم الله لا شيء قبله، خلق الخلق بحكمته، وجعلهم قبائل لسابق علمه، وكرّم من القبائل قبيلة هي أهل الإمامة...، ثمّ القائم بعده [أي عليّ الهادي (عليه السلام)] ابنه الحسن، وارث علم النبوّة، ومعدن الحكمة، يموت ويدفن أيضا في المدينة المحدثة...، أولئك هم المفلحون، أولئك هم الفائزون. [1] .

والحديث طويل أخذ منه موضع الحاجة.

2 - الحرّ العامليّ:... عن ربيعة المكّيّ في حديث، أنّه كان ممّن عمل مع ابن الزبير في الكعبة، قال: فبلغنا صخرة، فوجدنا كتاباً موضوعاً، فتناولته وسترته، فلمّا سرت إلي منزلي تأمّلته فقرأت فيه: باسم الأوّل لاشيء قبله -إلي أن قال:- ثمّ اختار من ذلك البيت نبيّاً يقال له: محمّد، ويدعي في السماء أحمد، يبعثه الله في آخر الزمان يؤيّد بنصره، ويعضده بأخيه وابن عمّه....

ثمّ القائم من بعده، ابنه الحسن...، ثمّ القائم بعده ابنه عليّ [الهادي] ثمّ القائم بعده ابنه الحسن [العسكريّ (عليه السلام)].... [2] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 196]




پاورقي

[1] الصراط المستقيم: 2 / 146، س 13.

البحار: 36 / 217، ح 19 عن مقتضب الأثر، بتفاوت يسير.

[2] إثبات الهداة: 1 / 709، ح 149، عن كتاب مقتضب الأثر.